ملخص و كتاب قياس الشخصية الأستاذ الدكتور محمد شحاته ربيع

تم إصدار الطبعة الثالثة من كتاب “قياس الشخصية” للأستاذ الدكتور محمد شحاته ربيع بعد مرور أكثر من عشر سنوات على صدور الطبعة الأولى. تتميز هذه الطبعة بالاستمرار في المسار الذي سلكته الطبعتين السابقتين، مع إضافة مزيد من المواد العملية في موضوعين مهمين. يُخصص الفصل السادس للبحوث في مجال قياس الشخصية، فيما يُخصص الفصل الثاني لدليل الطالب عن قياس الشخصية في مختبر علم النفس، ويتم توزيع هذا الدليل ككتيب منفصل مع الكتاب ليستفيد منه الطالب في دروس مختبر علم النفس.

يتناول الفصل الثاني الخصائص العامة للاختبارات النفسية ويناقش صفاتها وتصنيفها، بالإضافة إلى استعراض مهنة أخصائي القياس النفسي ومتطلباتها ومبادئها الأخلاقية.

يستعرض الفصل الثالث أسس قياس النفس ويتناول المعايير والدرجات المحولة، حيث يُشرح بشكل مبسط المختصر أنواع المعايير المختلفة التي تُطبق على المنحنى الطبيعي، سواء كانت تستخدم في اختبارات الشخصية أو غيرها من الاختبارات. يتضمن الفصل أيضًا عددًا من الحواشي ذات الصلة بموضوع المعايير.

يسلط الفصل الرابع الضوء على موضوع الثبات كأول معلم للاختبار النفسي، حيث يوضح مفهوم الثبات وكيفية حسابه والعلاقة بين الثبات والتباين. كما يُعرض بعض الأساليب الإحصائية لحساب الثبات، ويتضمن عددًا من الحواشي والمداخلات المتعلقة بموض

وع الثبات.

يستعرض الفصل الخامس المعلم الثاني للاختبار النفسي، وهو موضوع الصدق، حيث يوضح مفهوم الصدق وأنواعه، ويتحدث عن فوائد الاختبار الصادق. كما يُعرض بعض الأساليب الإحصائية لحساب صدق الاختبار، ويتضمن مداخلات متعددة حول موضوع الصدق.

يُعرض الفصل السادس موضوع بناء المقاييس وإعداد الفقرات، حيث يشرح خطوات إنشاء الاختبار النفسي وأساليب صياغة الفقرات، ويناقش بإيجاز بعض الأساليب الإحصائية المتعلقة مثل معادلات التخمين والصعوبة والسهولة. ومن الأهمية بمكان أن نذكر أن الفصول السنة المكونة لهذا القسم الأول ليست مرجعًا مستقلًا في موضوع القياس النفسي، ولكنها تعتبر مجموعة من المبادئ العامة المبسطة التي يجب على القارئ أن يكون على دراية بها، أو أن تشكل الحد الأدنى من المعلومات المطلوبة لفهم هذا الدرس.

تتواجد المزيد من التفاصيل والمعلومات الدقيقة حول أسس القياس النفسي ومعالجاته الإحصائية في مراجع القياس النفسي والإحصاء النفسي المتعددة التي تم ذكرها في كتاب المرجع.

يتضمن القسم الثاني من الكتاب تقديم اختبارات ومقاييس الشخصية المختلفة، ويتألف من خمسة أبواب. يتناول الباب الأول قياس الشخصية من الناحية التاريخية ويناقش الجوانب ذات الطابع شبه العلمي في تاريخ قياس الشخصية، مثل التنجيم والكف والفراسة. كما يتطرق إلى تأثير تطور فروع

علم النفس المختلفة على تطور قياس الشخصية. يحتوي هذا الباب على حاشيتين تتناولان موضوع الشخصية في التراث النفسي الإسلامي.

يتناول الباب الثاني قياس الاتجاهات والقيم والميول، ويتألف من ثلاثة فصول. يُعرض الفصل الأول مقاييس الاتجاهات المشهورة مثل مقياس بوجاردوس ومقياس اليكرت، إلى جانب مقاييس معاداة السامية والعنصرية.

يُعرض الفصل الثاني مقاييس القيم المختلفة مثل مقاييس البورت، وبعض مقاييس القيم الأخلاقية والسلوكية.

يُعرض الفصل الثالث قياس الميول ويتناول جهود هولاند وسترونج وكودر في هذا المجال.

من الجدير بالذكر أنه يمكن العثور على مزيد من المعلومات والتفاصيل في المراجع العديدة المتعلقة بقياس الشخصية والإحصاء النفسي التي تم ذكرها في الكتاب المرجعي.

– الباب الثالث : يتناول الاختبارات الموضوعية للشخصية وهو يدور على تسعة فصول

الفصل الأول : الاختبارات الإسقاطية مقابل الاختبارات الموضوعية

متحدثا عن خصائص كل منهما والقضايا الخلافية المثارة حولهما في الساحة السيوكولوجيه .

الفصل الثاني فيتناول اشهر اختبارات الشخصية قاطبة عربيا وعالميا

عارضا مقایسه المختلفة ، ومردفا العديد من الحواشي التي توضع اساليب تفسير هذا الاختبار الهام وهو اختبار الشخصية المتعدد الأوجه .
الفصل الثالث فقد خصص لاختبار ( کالیفورنیا ) للشخصية :

والذي يسمى احيانا قائمة كاليفورنيا النفسية حيث يعرض هذا الفصل لمقاییس الاختبار ومادته واسلوب تصحيحه وتفسير نتائجه وتقييمه .
قد يهمك : ” كتاب القياس النفسي الدكتور صفوت فرج “

الفصل الرابع فيعرض لاختبار عوامل الشخصية الستة عشر

متحدثا عن مقاييس الاختبار ومادته واسلوب تصحيحه وتفسير نتائجه ، وبهذا الفصل حاشية عن تفسير هذا الاختبار باستخدام الحاسب الآلي .

الفصل الخامس فيعرض لاختبار الشخصية للأطفال :

متحدثا عن استخدامات هذا الاختبار وكيفية إعداده و مقایسه وتفسير نتائجه .

الفصل السادس : الاختبار ( أيزنك ) للشخصية متحدثا

عن استخدامات هذا الاختبار وفائدته في مجالات القياس النفسي .

الفصل السابع عن اختبار ( جاكسون ) لبحوث الشخصية :

عارضة الأساس النظري لهذا الاختبار متحدثا عن مقایسه المختلفة ومجالات استخدامه ، ويتناول

الفصل الثامن اختبار الفحص النفسي شارحا مقاییس هذا الاختبار ومجالات الاستفادة منه .

الفصل التاسع فهو يتناول بالدارسة اختبار الشخصية للموظفين

عارضا مقایسه وفائدته في مجال الانتقاء المهني للموظفين

– الباب الرابع : بتناول الاختبارات الإسقاطية ، وهو يدور على ستة فصول .

الفصل الأول : أشهر الاختبارات الإسقاطية وهو اختبار ( رورشاخ )

حيث يعرض هذا الفصل لمادة الاختبار وتصحيحه وتفسير نتائجه .

الفصل الثاني فيتناول اختبار تفهم الموضوع شارحا مادة الاختبار مبينا أسلوب تطبيقه وتصحيحه وتفسير نتائجه .

نتائجه . وبهذا الفصل حاشية عن نظرية ( مورای ) في الشخصية .

الفصل الثالث فهو يتناول بالعرض اختبار تفهم الموضوع للاطفال :

معرفا بالاختبار وإجراءات تطبيقه وتفسير نتائجه .

الفصل الرابع فهو مخصص لاختبار ( روتر ) لتكملة الجمل :

حيث يتحدث عن استخدامات هذا الاختبار ونظام التصحيح الخاص به وتفسير درجاته .

الفصل الخامس فيتناول بالدراسة اختبار ( روزترویج ) لقياس الإحباط باستخدام الصور

عارضا مادة الاختبار وطريقة تصحيحه وتفسير نتائجه .

الفصل السادس فيتناول اختبار ( مننجر ) لتداعي المعاني :

عارضا مادة الاختبار وطريقة تفسير نتائجه ، وبهذا الفصل حاشيتان عن الكلمات التي يقوم عليها اختبار تدام المعاني .

– الباب الخامس : يتناول الأساليب المباشرة لقياس الشخصية وهو على فصلين .

الفصل الأول : يدور حول المقابلة ومهاراتها وأنواعها وكيفية إدارتها ومحتوياتها :

وملحق به حاشية عن مقابلة الحاق وعن نموذج لدراسة الحالة .

الفصل الثاني : فبتناول القياس السلوكي

عارضة أسسه التاريخية وخصائصه العامة واساليب القياس السلوكي مثل الملاحظة وأساليب التقدير الذاتي والقياس السلوكي المعرفي ، وبهذا الفصل حاشية موسعة عن العلاج السلوكي .

– الباب السادس : يتناول بحوث في مجال قياس الشخصية :

بعدها البحث الأول يدور حول أثر السن على سيمات الشخصية : دراسة تحلية في المجتمع السعودي ،والبحث الثاني موضوعه الشخصية الرياضية ، دراسة محلية في المجتمع السعودي .
وبدور البحث الثالث حول مقاييس اختبار الرياض مینسوتا للشخصية : دراسة ارتباطية . وهذه البحوث تعتمد على مادة علمية نظرية بالغة العمق اما الأساليب الإحصائية المتبعة فيها فهي بالغة البساطة بحيث يستوعبها الطالب الذي يدرس الكتاب بسهولة .
و اما ملاحق هذا الكتاب فهي ثلاثة ملاحق يتناول الأول منها قضية مشارة حول الحاسب الآلي في مجال قياس الشخصية ، و الملحق الثاني فيعرض لمشروع اعده مؤلف الكتاب عن الميثاق الأخلاقي للأخصالي النفسي ، أما الملحق الثالث فهومخصص للشركات العالمية التي تقوم على توزيع الاختبارات النفسية لتكون تحت تصرف القاري لعله يرغب في الاستفادة منها . وقد ذیل كل فصل من فصول هذا الكتاب ملخص للنقاط الأساسية في هذا الفصل ، وكذلك مجموعة من الأسئلة تساعد دار الكتاب على التاكد من استيعابه النقاط الأساسية في كل فصل .

تحميل كتاب قياس الشخصية الأستاذ الدكتور محمد شحاته ربيع