5 أسباب تجعلك لا تعاني من اضطراب الشخصية الحدية حتى لو قال لك تطبيق TikTok أنك تعاني من هذا الاضطراب
هل أنت حقاً مصاب باضطراب الشخصية الحدية؟ نظرة أعمق
انتشر مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك، محتوى يتحدث عن اضطراب الشخصية الحدية، حتى أن البعض بدأ بتشخيص نفسه بناءً على ما يشاهده. ولكن هل من السهل حقاً تحديد هذا الاضطراب؟
صحيح أن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت لنا نافذة على عالم الصحة النفسية، إلا أن المعلومات المتداولة قد تكون مضللة وغير دقيقة. فبحسب دراسة حديثة، يعتقد ثلثي مستخدمي الإنترنت أن معظم المعلومات التي يجدونها على الإنترنت صحيحة، وهذا للأسف غير صحيح.
ما هو اضطراب الشخصية الحدية حقاً؟
تخيل شخصاً يعاني من تقلبات مزاجية حادة، يشبه ذلك الزميل الذي تارةً يكون قريباً منك بشكلٍ مبالغ فيه، وتارةً أخرى يتجاهلك تماماً. هذا التقلب ينعكس على جميع علاقاته، فالأشخاص إما جيدون أو سيئون، لا وجود للوسطية.
ولكن هناك ما هو أعمق من ذلك بكثير:
- الخوف المستمر من الهجر: يعيش الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية في خوف دائم من فقدان الأشخاص المقربين منه.
- العلاقات المضطربة: تتميز علاقاته بالتقلب الشديد، فالحب قد يتحول إلى كراهية في لحظة.
- السلوك الاندفاعي: قد يلجأ إلى سلوكيات خطيرة مثل الإنفاق المفرط، أو العلاقات الجنسية غير الآمنة، أو تعاطي المخدرات.
- الأفكار الانتحارية: قد تنتابه أفكار متكررة حول الموت أو إيذاء النفس.
- التقلبات المزاجية الحادة: تسيطر عليه مشاعر الفراغ، والغضب، وعدم الاستقرار العاطفي.
- الانفصال عن الواقع: قد يفقد الشخص اتصاله بالواقع في بعض الأحيان، خاصةً عند التعرض للضغط أو التوتر.
اضطراب الشخصية الحدية ليس بهذه السهولة
يُشخّص اضطراب الشخصية الحدية لدى 1-3% فقط من السكان في العالم، وهذا يعني أنه أقل شيوع