هل يمكن لقاعدة 777 أن تحسن علاقتك؟
هل تحتاج علاقتك لقاعدة ٧٧٧؟
عندما تشعران بالرتابة، هل يمكن لرقم بسيط أن يُعيد الحيوية لعلاقتكما؟
المصدر: ناتاليا فايتكيفيتش/بيكسلز
هل سمعتم بقاعدة “٧٧٧” لتعزيز الروابط العاطفية؟ لا، ليس لها علاقة باختيار رقم رحلة جوية محظوظة! بل هي وصفة سحرية لثلاثة أمور يُنصح بممارستها بتواتر مُحدد للحفاظ على علاقة مُزدهرة.
ما هي قاعدة ٧٧٧؟
- **كل سبعة أيام: موعد غرامي.** خصصا وقتًا مُميزًا لشريك حياتك، بعيدًا عن ضغوطات الحياة اليومية.
- **كل سبعة أسابيع: ليلة رومانسية.** اهربا من الروتين بقضاء ليلة مُميزة خارج المنزل، في فندق أو منتجع هادئ، لإعادة شحن طاقة الحب بينكما.
- **كل سبعة أشهر: رحلة مُشتركة.** خططا لرحلة مُمتعة بعيدًا عن كل شيء، لاستكشاف أماكن جديدة وتجديد مشاعر الحب والمُغامرة.
لماذا قد تُجدي قاعدة ٧٧٧ نفعًا؟
تكمن فكرة القاعدة في تخصيص وقت مُنتظم للتواصل بعمق بعيدًا عن ضجيج الحياة. فهذه اللحظات الثمينة تُتيح لكما فرصة للتواصل فكريًا وعاطفيًا وجسديًا، وتُساعدكما على فهم احتياجات بعضكما البعض بشكل أفضل.
في خضمّ انشغالات الحياة، من السهل أن نُهمل جانبًا حيويًا كالعلاقة العاطفية. فقد يتسلل الفتور بسبب تراكم الضغوطات اليومية وقلة التواصل. وتُشكل قاعدة ٧٧٧ تذكيرًا لطيفًا بأهمية منح العلاقة الاهتمام الذي تستحقه.
رحلة مُشتركة كل سبعة أشهر تُنعش العلاقة وتُجدد مشاعر الحب.
المصدر: Asad Photo Maldives/Pexels
هل قاعدة ٧٧٧ هي الحل السحري؟
بالطبع، لا تُعتبر قاعدة ٧٧٧ عصا سحرية تُصلح العلاقات المتصدعة. فقد تنجح مع البعض، بينما قد لا تُناسب آخرين. فكل علاقة لها ظروفها وتحدياتها الخاصة.
الهدف ليس التقيّد الحرفي بالأرقام، بل تخصيص وقت كافٍ لشريك حياتك بشكل مُنتظم. فإذا كانت ظروفكما تسمح بقضاء المزيد من الوقت معًا، فهذا أمر رائع!
وختامًا، تُذكرنا قاعدة ٧٧٧ بأن العلاقات تحتاج إلى رعاية مستمرة مثل النباتات، وأن تخصيص وقت لشريك حياتك هو أفضل هدية يمكن أن تُقدمها لعلاقتكما.