أخبار علم النفس

هل حزن طفلك طبيعي؟ علامات تستدعي القلق

متى يتحول حزن طفلي إلى ما يستدعي القلق؟

من الطبيعي أن يمر ​أطفالنا بلحظات⁢ من الحزن و ‍التقلبات المزاجية، تماماً ‌كما يحدث معنا نحن الكبار. فالحياة مليئة بالتحديات، بدءاً من التأقلم مع بيئة⁢ جديدة في المدرسة وحتى التعامل مع مشاعر الفقد أو⁣ خيبة الأمل.

ولكن، كيف نفرّق بين الحزن الطبيعي الذي يمرّ به الطفل كجزء من‍ مراحل ​نموه، وبين الحزن الذي يستدعي اهتمامنا بشكل ‍أكبر؟

هناك بعض العلامات التي قد تدل‍ على أن حزن طفلك تجاوز حدود كونه مجرد شعور عابر، منها:

  • تغيرات ملحوظة في ⁢سلوكه: كأن يصبح انطوائياً بشكلٍ مُفرط، أو ⁤عدوانياً بشكلٍ غير ‍معهود، أو يفقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقاً.
  • تراجع مستوى التحصيل الدراسي: فقدان ‌التركيز، ‍صعوبة⁣ في الاستيعاب، أو حتى التغيب المتكرر​ عن المدرسة.
  • اضطرابات في النوم والشهية: كالأرق، أو الكوابيس المتكررة، أو فقدان الشهية، ​أو الإفراط في تناول الطعام.
  • التعبير عن‌ مشاعر اليأس أو عدم الرغبة في الحياة: قد يصعب على​ الأطفال التعبير عن هذه المشاعر بشكل ⁢مباشر، لذا يجب الانتباه لأي عبارات سلبية أو ⁤تشاؤمية.

إذا لاحظت أيّاً من⁢ هذه العلامات على طفلك، فمن المهم التواصل مع مختص في الصحة النفسية. فالتدخل المبكر يلعب دوراً هاماً في ⁢مساعدة الطفل على​ تجاوز هذه ⁣المرحلة بشكلٍ صحي وسليم.

تذكر، أن دعمك وتفهمك هما أهم ما يحتاجه طفلك في هذه⁣ المرحلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock