ممارسات الرفاهية لدعم مقدمي الرعاية لمرضى التوحد
واحة الرضا: رحلة عناية الذات لمقدمي رعاية التوحد
يُلقي كونك مُقدم رعاية لشخصٍ مُصابٍ بالتوحد بظلاله على حياتك، مُحمّلاً إياك بمسؤوليات وتحديات جِسام. في خِضمّ تلبية احتياجات أحبائنا من ذوي التوحد، قد نُهمل أنفسنا، ونُغفل أهمية العناية بذاتنا.
لكن، تُشير الدراسات إلى أن إهمال الوالدين أو مُقدمي الرعاية لصحتهم النفسية والجسدية يؤثر سلباً على صحّة وسلامة الشخص المُصاب بالتوحد. فكيف نُحقق التوازن بين رعاية أنفسنا وتقديم أفضل رعاية لأحبائنا؟
يكمن السر في ممارسات الرفاهية، تلك الأنشطة التي تُغذي الروح وتُنعش الجسد، وتُساعدنا على مُواجهة ضغوط الحياة بإيجابية.
إليكم بعض الأفكار لبناء واحة الرضا الخاصة بكم:
- التنفس بعمق: خصص بضع دقائق يومياً لـ تمارين التنفس العميق. فهي تُهدئ الأعصاب، وتُخفف التوتر، وتُعيد التركيز.
- الاسترخاء: دلل نفسك بـ جلسة تدليك مُريحة، أو استمع إلى الموسيقى الهادئة، أو مارس رياضة خفيفة كالمشي في الهواء الطلق.
- اليوغا والتأمل: انضم إلى صفوف اليوغا أو التأمل لتحقيق انسجام بين الجسم والعقل، وتعلم مهارات التحكم في التوتر والقلق.
- الامتنان: خصص دفترًا لتدوين الأشياء التي تشعر بالامتنان لها يومياً، مهما بدت بسيطة. فهذا يُساعد على تغيير نظرتك للأمور نحو الإيجابية.
- طلب الدعم: لا تتردد في طلب المساعدة من العائلة أو الأصدقاء عندما تشعر بالإرهاق. فأنت لست وحيدًا، و مشاركة الأعباء تُخفف من ثقلها.
تذكّر دائماً، أن العناية بنفسك ليست رفاهية، بل هي ضرورة أساسية لتتمكن من تقديم أفضل رعاية لمن تُحب. فاحرص على تخصيص وقت لنفسك، واجعل من ممارسات الرفاهية جزءًا أساسيًا من روتينك اليومي.
مصادر مُفيدة: