ماذا تفعل عندما يقول لك طفلك أنه يكرهك
عندما يقول طفلك “أنا أكرهك”: فهم مشاعرهم بدلاً من كلماتهم
كلمات قاسية، أليس كذلك؟ سماع “أنا أكرهك” من فلذة كبدك يمكن أن يزلزل أعمق مشاعرك. لكن قبل أن تتفاعل بانفعال، تذكر أن هذه الكلمات غالباً ما تكون قناعاً يخفي وراءه الطفل مشاعر أخرى أعمق وأكثر تعقيداً.
التحكم في ردة فعلك
أولاً وقبل كل شيء، خذ نفساً عميقاً. إنها لحظة عصيبة، لكن ردة فعلك الغاضبة أو الحزينة لن تؤدي إلا إلى تأجيج الموقف. هدئ من روعك، وذكّر نفسك أن طفلك ما زال يتعلم كيفية التعبير عن مشاعره بشكل سليم.
فك شفرة الرسالة الحقيقية
في كثير من الأحيان، لا يعني طفلك حرفياً “أنا أكرهك”. بل يحاول التعبير عن مشاعر أخرى كالإحباط، أو الغضب، أو الحزن، أو حتى الشعور بعدم الأمان. حاول أن تفهم السياق الذي قيلت فيه هذه الكلمات. هل رفضت له طلباً؟ هل يشعر بالإهمال؟
التواصل بفعالية
بمجرد أن يهدأ الجميع، حاول التحدث مع طفلك بهدوء. بدلاً من مواجهته بكلماته، ركز على مشاعره. قل له مثلاً: “أعلم أنك غاضب لأنني لم أسمح لك بالخروج لللعب، لكن لا أعتقد أنك تكرهني حقاً”. شجعه على التحدث عن مشاعره وساعده على إيجاد كلمات أكثر دقة للتعبير عنها.
تذكر أن بناء علاقة صحية مع طفلك يتطلب الصبر والتفهم. فبدلاً من التركيز على كلمات الغضب، ركز على بناء جسور التواصل والتعاطف.