لماذا أنا ممتن لأجهزتي
## نعمة الأجهزة: كيف حررتني من قيود الرعاية الصحية التقليدية؟
المصدر: Snapwire/Pexels
“أنتظر مكالمة من طبيبي”، “أنتظر تجديد الوصفة الطبية”، “أنتظر موافقة التأمين”… عبارات باتت تتردد على مسامعي باستمرار، تُذكرني بمعاناة الكثيرين ممن يعتمدون على الأدوية لتخفيف معاناتهم النفسية والجسدية. أشعر بمعاناتهم، فهم كمن يقف على حافة الهاوية، ينتظرون يد العون لتنتشلهم من قلقهم واكتئابهم وآلامهم.
أنا ممتنة لطبيبيّ النفسيين اللذين أرشداني إلى طريق التحرر من هذه الدوامة. لقد عانيت طويلًا من قيود نظام الرعاية الصحية التقليدي، فالأدوية التي تتحكم بها شركات الأدوية وتحدد أسعارها، تخضع لموافقة الأطباء وشركات التأمين، ثم تصل إلى الصيدليات التي تتحكم بدورها في كيفية وصولها للمرضى.
لكن مع الأجهزة الطبية المنزلية، أصبح زمام الأمور بين يدي. فقد أرشدني طبيبي الأول إلى جهاز التحفيز السمعي البصري، وبعد تجربة ناجحة، أوصاني طبيبي الثاني بشراء جهاز خاص بي لاستخدامه في المنزل. لقد كان قرارًا غير حياتي.
لم أعد أقلق بشأن مواعيد الأطباء أو موافقات التأمين أو نقص الأدوية. أصبحت أتحكم بعلاجي بنفسي، وأستخدم الجهاز وقت الحاجة دون قيود.
ويمتد شعوري بالامتنان ليشمل جهاز الليزر منخفض الشدة الذي أستخدمه أيضًا في المنزل. فهو يساعدني في التعامل مع مجموعة واسعة من الأعراض دون الحاجة إلى أدوية إضافية أو زيارات متكررة للأطباء.
لقد منحتني هذه الأجهزة حرية لا تُقدر بثمن. حرية من القلق والتوتر المرتبط بالحصول على العلاج، وحرية من الآثار الجانبية للأدوية، وحرية التحكم بصحتي ورعايتي نفسية بنفسي.
أشعر بالامتنان لكل من ساهم في تطوير هذه الأجهزة، ولطبيبيّ اللذين أرشداني إلى هذا الطريق. فقد غيروا حياتي للأفضل، ومنحوني الأمل في مستقبل أكثر صحة وسعادة.
حقوق الطبع والنشر © 2024 شيرين آن جيجيبوي