الطريقة التي تقول بها الأمر: لماذا لا يستمع إليك طفلك
كيف تتحدث معه: لماذا لا يصغي إليك طفلك؟
كونك أحد الوالدين، قد تشعر بالإحباط عندما لا يستمع إليك طفلك. ربما تشعر وكأنك تتحدث إلى جدار أو تصرخ في الفراغ. لكن، من المهم أن تدرك أن طريقة تواصلك مع طفلك لها تأثير كبير على رغبته في الإنصات والتعاون.
في مركز خدمات علم النفس بجبال روكي (RMPS) في كالجاري، نحن متخصصون في مساعدة الآباء على تطوير مهارات تواصل فعّالة مع أطفالهم من خلال خدمات تدريب الوالدين التي نقدمها، بالإضافة إلى المساعدة في وضع استراتيجيات تربوية. إليك بعض الأسباب الشائعة التي قد تجعل طفلك لا يصغي إليك. تواصل معنا اليوم!
غياب الحدود الواضحة
ينشأ الأطفال في بيئة منظمة تحكمها القواعد والروتين، وعندما تكون الحدود غير واضحة، قد يؤدي ذلك إلى شعورهم بالارتباك والإحباط. إذا لم تكن متسقًا في تطبيق القواعد والعواقب، فقد لا يأخذك طفلك على محمل الجد عندما تحاول توجيهه.
لهجة الصوت السلبية
إن استخدام نبرة صوت سلبية قد يجعل طفلك يتخذ موقفًا دفاعيًا ويقلل من تقبله لما تقوله. فبدلاً من استخدام نبرة صوت سلبية أو انتقادية، حاول استخدام نبرة صوت إيجابية وركز على ما يستطيع طفلك فعله بدلاً من التركيز على ما لا يستطيع فعله.
الإفراط في التوجيه
قد يكون الإفراط في إعطاء التوجيهات لطفلك أمرًا مرهقًا وقد يتسبب في نفوره منك. بدلاً من ذلك، حاول استخدام لغة موجزة وواضحة يسهل على طفلك فهمها.
تواصل معنا للحصول على استشارة عائلية اليوم
في مركز خدمات علم النفس بجبال روكي في كالجاري، نعمل مع الآباء لتطوير استراتيجيات فعالة للتواصل والتربية تتناسب مع احتياجات أطفالهم الفريدة. يمكننا مساعدتك في تعلم كيفية وضع حدود واضحة واستخدام لغة إيجابية وتجنب الإفراط في التوجيه وإظهار التعاطف تجاه طفلك. من خلال تحسين مهارات الاتصال الخاصة بك، يمكنك بناء علاقة أقوى وأكثر إيجابية مع طفلك، ومساعدته على الشعور بمزيد من الرغبة في الإنصات إليك. تواصل معنا للحصول على تدريب للآباء أو استشارة طبيب نفساني للأطفال اليوم!