خمس طرق لدعم صعوبات الذاكرة العاملة لدى الأطفال
كيف تدعم طفلك في رحلته مع تحديات الذاكرة العاملة؟
الذاكرة العاملة هي تلك القدرة العقلية التي تمكننا من الاحتفاظ بالمعلومات واستخدامها بشكل مؤقت لإنجاز المهام اليومية. تخيلها كمساحة عمل ذهنية نستدعي فيها المعلومات ونربطها ونعيد ترتيبها لحل مشكلة ما أو اتخاذ قرار.
ولكن ماذا لو كانت هذه المساحة محدودة؟ هنا يواجه بعض الأطفال تحديات الذاكرة العاملة، مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي وحياتهم اليومية. قد يجدون صعوبة في تذكر التعليمات، أو إكمال المهام متعددة الخطوات، أو التركيز في الصف.
لكن لا داعي للقلق، فبدعمكم وتفهمكم يمكن لطفلكم التغلب على هذه التحديات. إليكم خمسة مفاتيح ذهبية لتمكين طفلكم:
1. خطوة بخطوة نحو النجاح:
بدلاً من إغراق طفلكم بالتعليمات، قسّموا المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة. فبدلاً من أن تقولوا له “رتّب غرفتك”، ابدأوا بـ “اجمع ألعابك في الصندوق”.
2. عالم من الحواس:
اكتشفوا طريقة التعلم المثلى لطفلكم. هل هو بصري، سمعي، أم حركي؟ استخدموا الصور، الرسومات، الألوان، الموسيقى، أو حتى الحركة لجعل التعلم ممتعاً وسهل التذكر.
3. تذكيرات لطيفة:
ساعدوا طفلكم على تذكر المهام المهمة باستخدام التذكيرات اللطيفة. يمكنكم استخدام ملاحظات ملونة، رسائل صوتية، أو حتى ربط المهمة بنشاط محبب لديه.
4. الاستماع بفاعلية:
شجعوا طفلكم على المشاركة الفعّالة أثناء شرح المعلومات. اطرحوا عليه أسئلة، اطلبوا منه إعادة صياغة ما فهمه، وشجعوه على تدوين الملاحظات.
5. ألعاب الذاكرة – رحلة في عالم المتعة:
اجعلوا من تقوية الذاكرة تجربة ممتعة من خلال ألعاب الذاكرة، مثل “الكلمات المتقاطعة”، “أين الاشياء المفقودة؟” أو حتى تطبيقات الهاتف الذكية المصممة خصيصاً لذلك.
تذكروا أن الدعم والتشجيع المستمر هما مفتاح نجاح طفلكم.