فيما يلي بعض أساليب تعديل سلوك الطفل المضطرب التي يمكن أن أتباعها في تعديل سلوك الطفل . والتي كانت واردة بأحد الأبحاث العربية المنشورة على الإنترنت
التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب ، وكذلك المادي :
وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات ، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة ، أو هدية ، أو مشاركة في رحلة ، أو غيرها ، وهذه الأساليب التعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية ، ومن ضمنها النشاط الحركي الزائد . ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل . مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل ، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة . ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول . إما لضررها أو لخطرها ، مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها .
جدولة المهام ، والأعمال ، والواجبات المطلوبة ، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافاة :
وذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه . والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية ، مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة ، وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعا لجدول معين وفي وقت معين ، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة ، بالتضافر مع الأهل ، والمعلم ، والطبيب ، إذا كان هناك حاجة مرضية ، مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة .
ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة ، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمي با تكلفة الاستجابة ، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك ، وتعني هذه الطريقة ( فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول ، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك ) . مثل ذلك إلغاء بعض الألعاب ، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات .
قد يهمك اسباب التبول اللارادي و علاجه
و من بين أساليب تعديل سلوك الطفل المضطرب ايضا
التدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة :
مثل تجميع الصور ، وتصنيف الأشياء ( حسب الشكل / الحجم / اللون ) ، والكتابة المتكررة . وألعاب الفك والتركيب ، وغيرها . بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة ، ويقابلها جوائز معينة ، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل .
العقود :
يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة . ويقابلها جوائز معينة ، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه . ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة ، وتقدم على اساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه . ومثال ذلك العقد ( ساحصل كل يوم على دينار ، دينانير ، مثلا حسب الظروف ، إضافية إذا التزمت بالتالي :
- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء
- ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها .
إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها . ويوقع على هذا العقد الأب والابن . ويلتزم الطرفان بما فيه ، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع . کاصطحابه في نزهة أو رحلة . أي عمل آخر محبب للابن ، إذا التزم ببنود العقد بشكل کامل ، وتكون هذه المفاجآت معززا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد .
نظام النقطة :
من المهم جدا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت . ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء ، وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر . ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة . وان تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها .
و يعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولا يوميا مقسمة إلى خانات مربعة صغيرة امام كل يوم ، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل ، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع ، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافا على ذلك مكافأة رمزية .
كما يمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به . وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية ، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها .
وضوح اللغة وإيصال الرسالة :
و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب . وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت ، فيقول الأب مثلا : إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة ، أو إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمرة رائعة . – المهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل
وتهيئته لما ينتظر منه . وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك . أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة . فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة . من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم ، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد . ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة .