العلاج النفسي عن طريق البرمجة اللغوية العصبية

في هذا العصر السريع الذي نعيشه اليوم، يمكننا ملاحظة تغير جودة الاضطرابات النفسية وأسبابها مع تغير المجتمع والتطور المعرفي. فالإنسان في هذا الألفية أصبح مختلفًا عن الإنسان في الألفية الماضية، حيث أصبح الأفراد المصابون بالاضطرابات يهتمون بالنواحي النفسية ويبحثون عن علاج فعّال وسريع. وقد ظهرت حركة جديدة في مجال العلاجات النفسية تُعرف بالعلاجات المختصرة، مثل الاسترخاء والتنويم والبرمجة اللغوية العصبية (PNL). وتُعتبر البرمجة اللغوية العصبية علاجًا حديثًا نشأ مؤخرًا وله جذور عميقة، حيث استوحى من مختلف أنواع العلاجات والأفكار والنظريات، حتى من الديانات.

تتكون البرمجة اللغوية العصبية من مزيجٍ من العلوم والفلسفات والمعتقدات والخلفيات النظرية لعلم النفس، وأهم ما وصلت إليه الدراسات العلمية في هذا المجال. تهدف تقنية البرمجة اللغوية العصبية إلى إعادة صياغة تصور الواقع في عقل الفرد، بما في ذلك الأفكار والعادات والمعتقدات والقدرات. ومن خلال البرمجة اللغوية العصبية، يتحول هذا الصورة إلى مجموعة من الانفعالات والسلوكيات الإيجابية بدلاً من الانفعالات والسلوكيات السلبية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل البرمجة اللغوية العصبية كعلم باطني ولها القدرة على تحسين التواصل مع الآخرين ومحاكاة الأشخاص المتميزين. تركز هذه التقنية على تنويم العقل الواعي من خلال إحداث حالات مختلفة لزرع أفكار إيجابية. وبالتالي، تعد البرمجة اللغوية العصبية تقنية قادرة على إحداث تغيير سريع وقوي في السلوك.

لقراءة وتحميل أطروحة “العلاج النفسي عن طريق البرمجة اللغوية العصبية” في شكل ملف PDF.