7 عوامل قد تجعلك بخيلاً أو مسرفاً

بين الكرم والبخل: رحلةٌ في دهاليز عادات الإنفاق

المصدر: Costello77/Adobe Stock

لماذا نختلف في طريقة تعاملنا مع المال؟ لماذا نجد من يصرف ببذخٍ‌ دون تفكير، بينما يتردد ​آخرون في شراء ‍حتى الضروريات؟ إنها معضلةٌ قديمة قدم الإنسان نفسه، ولكن فهمها قد ‌يُساعدنا⁤ على تحقيق توازنٍ صحيٍّ في حياتنا ⁢المالية.

يُعرف ⁤عن المُبذرين ميلهم إلى ​ الإنفاق المفرط، مما قد يُعرضهم لمشاكل ⁢مالية جمّة كمديونية بطاقات الائتمان أو حتى الإفلاس. على الجانب الآخر، يتصف ‍ البُخلاء بترددهم​ الشديد في إنفاق المال، حتى لو كان ذلك لتحسين ‍جودة حياتهم، ‌ كشراء حذاءٍ طبيٍّ يُخفف آلام‍ الظهر مثلاً.

ورغم اختلاف النظرة⁣ لكلٍّ ⁤من السلوكين، ⁣ إلا⁢ أن كليهما يُمثّل ⁤خروجاً عن الاعتدال. فالبخل⁤ كما البذخ وجهان ⁤لعملةٍ ⁢واحدة، هي ‌ سوء إدارة المال.

تشير الدراسات⁤ إلى أن نسبة البُخلاء والمُبذرين تتراوح بين 20-25% لكلٍّ منهما، بينما تتوزع النسبة المتبقية ⁤(50-60%) بينهما. ​ ويمكنك⁣ اختبار نفسك‍ ⁣ من خلال⁣ مقياس البخل والإسراف ‌ الذي طوره أستاذ التسويق ⁢سكوت ريك وزملاؤه.

ما الذي‍ يُفسر ميلنا للبخل أو الإسراف؟

أظهرت الأبحاث وجود علاقة بين عادات الإنفاق ‍ وعوامل عدة، منها:

هل يمكن ‍تغيير عاداتنا في الإنفاق؟

بالتأكيد! فإدراك سلوكنا تجاه المال هو الخطوة الأولى نحو التغيير. يُمكن‌ للبُخلاء⁣ التخفيف ‌ من حدة حرصهم ⁤ من ‍خلال التركيز⁣ على ⁤ فوائد الإنفاق، بينما يُمكن ⁤ للمُبذرين الاستفادة ​ من‍ تدوين ⁣ نفقاتهم ​ وتحديد الأولويات.

ويُمكن⁢ الاستعانة ببعض ⁢ الحيل البسيطة كاستخدام النقد بدلاً من

Exit mobile version