علم نفس الاطفال

5 أشياء لا يريد طفلك سماعها عندما يكون غاضبًا

## ٥ عبارات لا ​يجب قولها لطفلكِ الغاضب (وكيفية تعديلها)



تفضل/ي بالاستماع؟ إليك/ي رابط⁣ هذه الحلقة ⁤على البودكاست الخاص بي!

قد يبدو التعامل مع نوبات غضب ‍أطفالنا كالمشي على حقل ألغام! إليك/ي بعض العبارات ⁢التي‌ يجب تجنب قولها لطفلكِ ‌الغاضب،⁣ ولماذا، وكيفية تعديلها:

١. “خذ نفسًا عميقًا.”

من الأخطاء الشائعة مطالبة الأطفال بتطبيق مهارات التأقلم في خضم غضبهم. بالطبع،⁢ نرغب‍ جميعًا في​ أن يتعلم أطفالنا ⁤كيفية التعامل مع مشاعرهم بشكل صحي، لكن هذا يحتاج ⁤إلى مبادرة منهم. لا أحد يحب الشعور بأنه مُسيطر عليه، خاصةً عندما يكون غارقًا في عاطفة قوية.

بدلاً من ذلك، قولي/قل….

“يبدو أننا‌ نمر بوقت عصيب ⁤الآن. سآخذ نفسًا عميقًا لمساعدة جسدي على الاسترخاء…” إذا⁢ انضم إليكِ/إليك طفلكِ، فهذا⁣ رائع! وإذا لم يفعل، فلا بأس ⁤بذلك.

من المرجح أن ينضم إليكِ/إليك ‌طفلكِ عندما ​تشاركيه/تشاركيه مشاعركِ/مشاعرك وتُريه/تُريه كيف تتعاملين/تتعامل معها بهدوء، بدلاً من إجباره على ذلك.

٢. “ما​ بك؟ لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟!”

نعلم أن الغضب عاطفة قوية، وقد يبدو أحيانًا أنه ينفجر فجأة أو ‍بسبب أشياء تافهة، لكن…

هذا النوع من الأسئلة لا يؤدي إلى حل، وغالبًا ما يسبب الخجل، والانعزال، والدفاعية.

أيضًا، يرجى مراعاة أن…

لا يمتلك الأطفال الصغار دائمًا القدرة على تحليل سلوكهم أو التعبير عن‌ احتياجاتهم بشكل واضح، خاصةً أثناء نوبة ‍الغضب.

لذا، حاولي/حاول بدلاً من ذلك قول شيء مثل: “أرى أنكِ/أنك منزعج/ة جدًا بشأن هذا الأمر. عندما تكونين/تكون مستعد/ة،⁤ أود سماع​ المزيد عما يحدث معكِ/معك وما الذي تحتاجينه/تحتاجه”.

٣. “أنت تبالغين/تبالغ في رد فعلكِ/رد فعلك! / أنتِ/أنت حساس/ة جدًا!”

قد تبدو ردود فعل الأطفال، خاصةً الصغار منهم، غريبة بعض الشيء. ففي لحظة‍ يكونون سعداء ومتعاونين، وفي اللحظة التالية ينهارون بسبب كوب بلون خاطئ!

في حين ‍أنه من المغري محاولة تصحيح ردود أفعالهم، إلا ⁣أن هذا ليس ما ⁣يحتاجون إليه في تلك⁢ اللحظة، ‌ولن يؤدي ⁢إلا إلى⁢ زيادة غضبهم.

٤. “إذا واصلتِ/واصلت على هذا المنوال، فلن تشاهدي/تشاهد التلفاز أو‍ تأكلي/تأكل الحلوى!!”

التهديدات والإنذارات​ النهائية‌ لا تُجدي نفعًا في تهدئة غضب الطفل، وعادةً ما تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يشعر الطفل بالضغط والعقاب.

تكون العواقب أكثر فعالية عندما تكون:

  • مُخطط لها مسبقًا
  • واضحة للطفل
  • هادئة وغير غاضبة
  • مناسبة ⁢لعمر ⁣الطفل ومرحلة نموه

انضموا/انضمّي إلى ورشة العمل المجانية الخاصة بي حول الانضباط إذا كنتِ/كنت بحاجة ⁤إلى مساعدة‌ إضافية لتحسين تعاون طفلكِ/طفلك؟

شاهدي/شاهد ورشة العمل المجانية الخاصة⁤ بي حول الانضباط للحصول على أدوات عملية لزيادة تعاون طفلكِ/طفلك دون الحاجة إلى اللجوء إلى الصراخ، والتهديد، والعقاب!

ستتعرفين/ستتعرف على:

  • كيفية كسر حلقة الصراخ المتكررة عندما⁣ تحتاجين/تحتاج إلى ⁣إيقاف طفلكِ/طفلك عن سلوك سلبي.
  • كيفية⁢ مساعدة طفلكِ/طفلك على تهدئة مشاعره/مشاعرها القوية (مثل الغضب⁣ والحزن) وتعليمه/تعليمها مهارات اجتماعية وعاطفية صحية للنجاح في *جميع* المواقف.
  • دليل خطوة بخطوة لتحقيق تعاون وتواصل أفضل باستخدام إطاري القائم⁤ على البحث.

٥. “لا تنزعج/ي! انظر/ي إلى الجانب المشرق!”

عندما يكون طفلكِ/طفلك منزعج/ة، ⁣فإن ‍محاولة إقناعه/إقناعها بتجاهل مشاعره/مشاعرها لن تُجدي نفعًا، لأن⁤ عقلنا العاطفي هو المسؤول في هذه الحالة. وبالتالي، ستبدو هذه العبارة وكأنها استخفاف بمشاعره/مشاعرها.⁤

بالتأكيد، يمكنكِ/يمكنك مساعدته/مساعدتها على تعديل نظرته/نظرتها للأمور، ولكن انتظري/انتظر حتى يهدأ/تهدأ أولاً.

في كثير من الأحيان، يكون العلاج الأفضل للغضب هو الشعور بالفهم.

أفضل طريقة للتعامل مع الغضب، بالنسبة لنا جميعًا، هي أن نُسمع​ ونُحسّن من قدرتنا على التواصل ⁢مع⁣ مشاعرنا والتعبير عنها ‌بطرق صحية.


هل كان هذا مفيدًا؟ احفظيه/احفظه‍ لقراءته/قراءتها لاحقًا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock