3 طرق سهلة للتأكد من أن طفلك يحقق أهدافه!
## 3 طرق بسيطة لمساعدة طفلك على تحقيق إنجازاته
إنّ متابعة فضول طفلي الذي يبلغ من العمر 9 أشهر، ورغبته الدائمة في اكتشاف العالم من حوله، تُعد من أجمل جوانب الأبوة بالنسبة لي.
من محاولاته الوقوف، إلى تعلّمه اللعب مع كلبنا الأليف (نعم، لقد بدأ يُمسك باللعبة ويحاول “رميها” بفضل لعبة الجرو الإلكترونية 123 Crawl With Me من فيشر برايس)، إلى إشاراته وتصفيقه وتقليده للأصوات ونطقه لكلماته الأولى، إنّ دماغ طفلي ينمو بسرعة مذهلة، ومشاهدة ذلك تُشعرني بفرحة غامرة.
لكن في خضمّ هذه الإنجازات، يواجه الآباء ضغوطًا داخلية وخارجية لتربية طفل “ذكي” يحقق إنجازاته “في الوقت المُحدد”، أو حتى قبل أقرانه.
إنّ فخ المقارنة والتنافسية قد يتسلل إلى أسلوب تربيتنا لأطفالنا دون وعي منّا! والحقيقة هي أن هذا السباق الذي لا نهاية له نحو خطّ النهاية الوهميّ قد يُفسد علينا فرحة الإنجازات الحقيقية.
لكنّ الخبر السار هو أنّه بإمكاننا التعامل مع هذه الإنجازات بشكل مختلف. يمكننا التخفيف من الضغط على أنفسنا، ونستقبل هذه اللحظات بوعي وسعادة أكبر.
لهذا السبب، أحببتُ فلسفة أحجار الابتسامة من فيشر برايس – لأنّها تُركز على الاحتفال بتميّز كل طفل على حدة. تدعونا هذه الفلسفة إلى التخلي عن التوقعات غير الواقعية، والاحتفال بكلّ انتصار صغير يحققه الطفل في رحلته. سأتحدث عن ذلك لاحقًا، لكن في الوقت الحالي، إليك 3 نصائح لمساعدة طفلك على تحقيق إنجازاته:
1. راقب وشجّع إنجازات طفلك
من أبسط الطرق لمساعدة الأطفال على تحقيق إنجازاتهم هي مراقبة مهاراتهم الحالية، ودفعهم بلطف نحو الخطوة التالية.
على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تشجيع طفلك على الإمساك بالأشياء، فحاول إعطاءه لعبة سهلة الحمل مثل مهدئ القنفذ من فيشر برايس، والتي تُساعد على تهدئة طفلك في المنزل أو أثناء التنقل. يمكنك الابتسام له، وتقليد كيفية حمل اللعبة، وتقديمها له كدعوة للعب (أو وضعها على حجره).
أو لنفترض أن طفلك تعلّم الوقوف، لكنّه لم يبدأ بعد بالمشي (مستندًا على الأثاث) – ضع لعبة جذّابة بعيدًا عنه قليلًا (ابني يحبّ أجهزة التحكم عن بُعد، لذلك استخدمنا جهاز التحكم الخاص بنا، أو يمكنك تجربة لعبة فيشر برايس للضحك والتعلم عن بُعد) وشجّعه على الوصول إليها أو استخدام المشايات مثل هذه المشاية، والتي تنمو مع طفلك وتساعده على تطوير مهاراته الحركية بطرق ممتعة وتفاعلية.
وإذا كنت تحاولين تحضير طفلكِ لدخول الحمام، فابدئي باستخدام مصطلحات الحمام، واقرئي له كتب الأطفال عن هذا الموضوع، وقومي بتمثيل سيناريوهات استخدام الحمام باستخدام الدمى والتماثيل الصغيرة لتهيئة طفلكِ لهذا الحدث.
بغضّ النظر عن الإنجاز الذي تحاولين تشجيعه – سواء كان حركيًا أو اجتماعيًا أو عاطفيًا – راقبي مهاراته الحالية، وقسّمي الهدف إلى خطوات صغيرة. ثم اسألي نفسكِ: “ما هي الخطوة التالية؟ ما هي الخطوة الصغيرة التي يمكنني مساعدته على اتخاذها للوصول إلى الهدف النهائي؟”
إذا كنتِ ترغبين في معرفة المزيد عن الطرق السهلة لتعزيز نمو طفلكِ في المنزل، فتفقّدي الموارد المجانية القائمة على الأبحاث المتوفرة على موقع فيشر برايس.
بصفتنا آباءً، نريد جميعًا ما هو الأفضل لأطفالنا، ونرغب بشدة في رؤيتهم يزدهرون في كل جانب من جوانب حياتهم. من اللحظة التي يولدون فيها، نحتفل بإنجازاتهم، وننتظر بفارغ الصبر وصولهم إلى كل معلم من معالم النمو، سواء كانت الابتسامة الأولى، أو الخطوات المترددة، أو نطق الكلمات الأولى.
لكن ماذا لو تأخر طفلك في تحقيق بعض هذه الإنجازات؟ من الطبيعي أن نشعر بالقلق، لكن من المهم أن نتذكر أن كل طفل فريد من نوعه ويتطور بوتيرته الخاصة.
بدلاً من الشعور بالضغط أو المقارنة مع أطفال آخرين، هناك طرق فعالة يمكننا من خلالها دعم أطفالنا ومساعدتهم على الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.
1. رَكِّز على اللعب بدلاً من الإنجاز
يُعدّ اللعب أهم وسيلة يتعلم من خلالها الأطفال وينمون. عندما يلعب الأطفال، فإنهم يستكشفون العالم من حولهم، ويختبرون أشياء جديدة، ويطورون مهاراتهم الحركية والإدراكية والاجتماعية.
من السهل أن نقع في فخ محاولة تحويل كل نشاط إلى فرصة للـ “تعلم”. لكن الحقيقة هي أن أفضل طريقة لـ “مساعدة” أطفالنا على التعلم هي ببساطة منحهم مساحة لـ ”اللعب” بحرية وبدون قيود.
فبدلاً من شراء الألعاب التعليمية باهظة الثمن، وفر لطفلك مواد بسيطة ومفتوحة يمكنه استخدامها بطرق مختلفة، مثل الصناديق الفارغة، والأقمشة، والأزرار.
2. اصنع بيئة داعمة وإيجابية
يحتاج الأطفال إلى الشعور بالأمان والثقة ليتمكنوا من التعلم والنمو. لذا، من المهم خلق بيئة منزلية داعمة وإيجابية، حيث يشعر طفلك بالحب والقبول دون قيد أو شرط.
احتفل بإنجازات طفلك مهما كانت صغيرة، وشجعه على تجربة أشياء جديدة دون الخوف من الفشل. تذكر أن كل طفل يتعلم بوتيرته الخاصة، وأن مقارنة طفلك بالآخرين لن تؤدي إلا إلى إحباطه وإضعاف ثقته بنفسه.
بدلاً من قول “عليك أن تكون مثل فلان”، قل “أنا فخور بك لأنك حاولت”.
3. لا تَتَرَدّد في طلب المساعدة
إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن نمو طفلك، فلا تتردد في التحدث إلى طبيب الأطفال أو أخصائي نمو الطفل. يمكنهم تقييم طفلك وتحديد ما إذا كان بحاجة إلى أي دعم إضافي.
تذكر أنك لست وحدك في هذه الرحلة. هناك العديد من الموارد المتاحة لدعم أنت وطفلك.
في الختام، إن مساعدة طفلك على تحقيق إنجازاته ليست مهمة سهلة، لكنها مهمة مجزية للغاية. من خلال توفير بيئة محبة وداعمة، وتشجيع اللعب الحر، وعدم التردد في طلب المساعدة عندما تكون بحاجة إليها، يمكنك تمكين طفلك من الوصول إلى إمكاناته الكاملة والازدهار في الحياة.