## ثلاثة أسئلة تُساعدك على قهر أكبر مخاوفك
المصدر: بيكسيلز / أندريا بياكوديو
تخيل معي هذا المشهد: طفل صغير، ربما في الثامنة من عمره، يختبئ تحت سريره المرتجف، قلبه يدق كطبول الحرب. إنه لا يفهم تمامًا ما يحدث، لكنه يسمع صراخ والديه، يشعر بالغضب والتوتر في نبرة صوتهم. ينفجر صراخ والدته غاضبًا، يليه صوت تحطم يصمّ الآذان. يجلس الطفل مشلولًا، يغمره الخوف، ويتساءل عما سيحدث بعد ذلك.
هذه ليست سوى لمحة عن طفولة عصيبة، طفولة تركت بصماتها على ذلك الطفل، حتى بعد أن كبر وأصبح رجلاً. لقد عانى لسنوات طويلة من نوبات هلع مفاجئة، في قاعة الاجتماعات، في المطعم، في أي مكان، دون سابق إنذار. كان الخوف كامنًا داخله، جاهزًا للانقضاض عليه في أي لحظة.
لكن هذا الرجل لم يستسلم. لقد خاض رحلة طويلة من