كيف تُساعدك “نظرية العقل” على ترك انطباع أول إيجابي؟
نُشرت دراسة جديدة في مجلة علم النفس التجريبي: عام تُشير إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات “نظرية العقل” الأقوى يتركون انطباعات أولى أكثر إيجابية. فما هي “نظرية العقل”؟ وكيف تُمكننا من بناء علاقات اجتماعية أفضل؟
“نظرية العقل” هي قدرتنا على فهم وفك رموز الأفكار والمشاعر والدوافع لدى الآخرين. إنها تلك المهارة التي تُمكننا من قراءة ما بين السطور، وتوقع ردود أفعال الآخرين، والتواصل معهم بفعالية.
أجريت الدراسة على أكثر من 300 طالب جامعي، حيث تم تقييم مهارات “نظرية العقل” لديهم من خلال اختبارات مختلفة شملت قراءة تعابير الوجه وفهم المواقف الاجتماعية. ثم طُلب من المشاركين المشاركة في نشاط تفاعلي مع شريك جديد.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين سجلوا درجات عالية في اختبارات “نظرية العقل” كانوا أكثر قدرة على:
- التواصل بوضوح: استخدام لغة جسد واضحة وتعبيرات وجه معبرة.
- التفاعل بإيجابية: إظهار التعاطف والاهتمام بحديث الآخرين.
- التكيف مع احتياجات الآخرين: تعديل سلوكهم بناءً على ما يلاحظه من مشاعر وانطباعات لدى شركائهم.
ونتيجة لذلك، ترك هؤلاء الأشخاص انطباعًا أوليًا إيجابيًا لدى شركائهم في التفاعل.
وتُسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية تنمية مهارات “نظرية العقل” لدينا، فهي لا تُساعدنا فقط على فهم الآخرين بشكل أفضل، بل تُمكننا أيضًا من بناء علاقات اجتماعية أقوى وأكثر نجاحًا.
للمزيد من المعلومات: