هل يُسمح بالإعجاب إذا كنت بالفعل في علاقة؟

هل يُسمح بالإعجاب إذا كنت بالفعل في علاقة؟

يُعدّ الشعور بالإعجاب​ بشخصٍ⁣ ما غير شريك حياتك أمرًا شائعًا، حتى في أمتن العلاقات.‌ قد يكون هذا الإعجاب موجهًا لزميل عمل، أو صديق مقرب، أو حتى شخصية عامة. ولكن، هل يُعدّ هذا الشعور بالخطورة على علاقتك؟

للإجابة على هذا السؤال، إليك بعض النقاط التي يجب عليكِ التفكير بها:

1. هل ترغبين بالتصرف بناءً ⁢على هذا الإعجاب؟

أشارت دراسة نُشرت عام 2021 في​ مجلة العلاقات الاجتماعية والشخصية إلى⁤ أن الأشخاص المرتبطين، على عكس ⁢غير المرتبطين، لا يميلون للتعبير عن إعجابهم أو التصرف بناءً ⁢عليه. ويرجع ذلك لرغبتهم في الحفاظ ⁢على علاقاتهم الأساسية.

ووجد الباحثون أن مشاعر الإعجاب لدى المرتبطين غالبًا ما تكون عابرة وسطحية، أشبه بأحلام اليقظة.

ولكن، لا يعني ذلك أن جميع مشاعر الإعجاب بريئة. فإذا وجدتِ نفسكِ ترغبين بالتقرب ⁤من الشخص الذي ‌تُعجبين به، عاطفيًا كان أو جسديًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود⁣ مشاكل في علاقتكِ الحالية.

2. كيف ⁢يؤثر هذا ⁣الإعجاب على علاقتكِ؟

أفاد المشاركون في دراسة ⁤عام 2021 أن مشاعر الإعجاب كان لها تأثير إيجابي على علاقاتهم، حيث زادت⁤ من رغبتهم في شركائهم وجعلتهم⁢ يشعرون⁣ بالسعادة.

ولكن،⁣ عانى بعض المشاركين من مشاعر سلبية كالشعور بالذنب أو الصراع⁤ الأخلاقي.

لذلك، من المهم أن تسألي نفسكِ عن تأثير ​هذا الإعجاب على علاقتكِ. هل يُشعركِ بالسعادة أم بالذنب؟ هل يُقرّبكِ من ⁣شريككِ أم يُبعِدكِ عنه؟

وأكدت دراسة أخرى أجريت عام 2015 على النساء أن مشاعر الإعجاب لم تؤثر على‌ علاقاتهن، بل ساهمت في‌ بعض الأحيان في تحسينها.

الخلاصة:

يُعدّ الإعجاب بشخصٍ ما غير شريك حياتكِ أمرًا⁣ طبيعيًا،⁣ ولا يعني بالضرورة وجود مشكلة في علاقتكِ. ولكن، من المهم أن ‍تكوني على دراية بمشاعركِ وكيفية تأثيرها على علاقتكِ. فإذا كان ‍هذا الإعجاب يُسبب لكِ أي مشاعر سلبية أو يُهدد علاقتكِ، فمن المهم أن تتحدثي مع شريككِ بصراحة وأن تبحثي عن​ حلول تُساعدكِ على تجاوز هذه المشاعر.

Exit mobile version