كيف أتعامل مع السلوكيات السلبية التي اكتسبتها من المدرسة
كيف أتعامل مع سلوكيات طفلي السلبية التي اكتسبها من المدرسة؟
هل تفضل الاستماع؟ إليك رابط هذه الحلقة على البودكاست الخاص بي!
من الطبيعي أن يتأثر الأطفال بما يشاهدونه في المدرسة، بما في ذلك سلوكيات أصدقائهم. قد يحاولون تقليد بعض التصرفات التي يرونها، حتى وإن كانت سلبية، لاختبار ردود أفعالكم وحدودكم.
إليكم كيف أتعامل مع هذا الأمر:
أولاً: التواصل المفتوح:
أحرص على أن يكون بيني وبين أطفالي تواصل مفتوح مبني على الثقة. نتحدث يوميًا عن مفهوم “الخيارات” وكيف أن لكل فعل رد فعل. كما يشعرون بأريحية عندما يخبرونني بما يحدث في المدرسة، مما يعطيني فكرة عما يتعرضون له.
ثانيًا: التعامل مع السلوك:
عندما ألاحظ سلوكًا جديدًا أو غريبًا على طفلي، أحاول لفت انتباهه إليه بهدوء وفضول. مثلاً، قد أقول: “لاحظت أنك تفعل كذا وكذا. لم أرك تفعل ذلك من قبل. هل لاحظت ذلك أيضًا؟”
التحقيق بلطف:
أسأل طفلي مباشرةً: “هل رأيت أحدًا يفعل هذا في المدرسة؟” أريد أن أساعده على إدراك أن هذا السلوك ليس بالضرورة سلوكًا مقبولًا، وأنه ربما يكون قد تأثر بشخص آخر.
التشجيع على المشاركة:
أحرص على شكر طفلي على مشاركته معي ما يحدث في المدرسة، وأؤكد له أنني أستمع إليه وأقدّر صراحته. أقول له: “شكرًا لإخباري بما رأيته. من الطبيعي أنك أردت تجربة ذلك أيضًا.”
ثالثًا: تعزيز اتخاذ القرارات:
أشرح لطفلي تأثير سلوكه على الآخرين، وأساعده على التفكير في خيارات أخرى أكثر إيجابية. أشجعه على أن يكون قائدًا يتخذ قرارات صائبة، بدلاً من أن يكون تابعًا لتصرفات الآخرين. أقول له: “قد تراه يفعل ذلك، لكنك تستطيع اختيار الطريقة التي تتصرف بها.”
باختصار، إليك خطوات التعامل مع سلوكيات طفلك السلبية التي اكتسبها من المدرسة:
- تواصل بوضوح وانفتاح.
- لفت الانتباه للسلوك بلطف.
- التحقيق بهدوء وتشجيع المشاركة.
- تعزيز اتخاذ القرارات الإيجابية.
هل تريدين المزيد من الدعم؟
حمّلي دليلي الإلكتروني المجاني: **”ثلاث خطوات فعّالة للتعامل مع غضب طفلك وعدوانيته”**
سيوفر لكِ هذا الدليل الأدوات التي تحتاجينها لـ:
- فهم سيكولوجية الغضب حتى تتمكني من فهم طفلك وعواطفه بشكل أفضل (خاصةً في خضم اللحظة).
- التعرف على مستويات الاضطراب العاطفي حتى تتمكني من تخصيص ردود أفعالك وجعلها أكثر فعالية.
- الحصول على خطة واضحة من ثلاث خطوات بناءً على مستوى اضطراب طفلك، مما يساعدكِ على التوقف عن الشعور بالعجز والارتباك أثناء نوبات غضبه.
- قوائم مرجعية قابلة للطباعة لمساعدتكِ على البقاء أكثر هدوءًا وصبرًا في خضم اللحظة.
زوري موقع themompsychologist.com/ebook لتحميل الدليل الإلكتروني مجانًا!
هل كان هذا مفيدًا؟ احفظيه لقراءته لاحقًا!