تحديات العلاقة الحميمة العاطفية | علم النفس اليوم

أربعة أنواع‍ من “الفوضى” تهدد علاقتك العاطفية.. كيف تتجنبها؟

المصدر: عفيف راماداسوما / Unsplash

قد تبدو العلاقة‍ الحميمة العاطفية ​ ‍كمعادلة صعبة ‌الحل للكثيرين، فكيف ​نوازن بين احتياجاتنا كأفراد وبين ‍ رغبتنا في بناء​ علاقة‌ قوية ⁢ مع شريك ⁣ حياتنا؟

خلال‍ خبرتي في مجال استشارات الزواج، وجدت أن 10% فقط‌ من الأزواج كانوا مستعدين وقادرين على تطوير ⁣علاقة ⁣حميمة​ عاطفية صحية.

ولكن لا تقلق، فالأمر ⁢ ليس‌ ‌مستحيلاً! ‍سأقدم لك في هذا المقال أربعة أنواع ⁣ من “الفوضى” التي قد تواجهها ⁣ في‍ علاقتك،‍ وطرق فعالة ​⁣ لتجنبها​ وبناء علاقة أكثر صحة وسعادة.

1.⁤ فوضى “الاندماج الزائد”:

تُبنى​ هذه الفوضى على التضحية المفرطة من أحد الطرفين أو كليهما بشخصيته واحتياجاته في سبيل إرضاء الشريك. قد تبدو العلاقة⁤ مثالية من الخارج، خالية من الخلافات أو ‌ المشاكل، ولكنها في الحقيقة تُبنى ‌ على ‍الخوف ⁣ من الهجر ⁤ أو‌ فقدان ⁣ العلاقة.

كيف تتجنب هذه الفوضى؟

2. ⁣فوضى⁤ “الفردية المطلقة”:

على ⁤ عكس النوع الأول، تتميز ⁤ هذه الفوضى بالتركيز‍ المفرط على الذات واحتياجاتها‍ على حساب العلاقة. قد يعتقد الطرفان أنهما ‌ يعيشان علاقة مثالية⁣ بسبب غياب ⁢ المشاكل، ⁢ ولكنها في الحقيقة تفتقر للعمق⁢ والتواصل الحقيقي.

كيف تتجنب هذه ⁣ الفوضى؟

3. فوضى “انقطاع ⁤ التواصل”:

تحدث هذه ⁤الفوضى عندما ‌يفشل الطرفان في التواصل بشكل فعال وحل ‍ الخلافات بشكل صحي. وغالبًا ما يتحول النقاش‍ إلى اتهامات متبادلة بدلاً ⁤ من التعبير عن ⁣ المشاعر‍ والاحتياجات بشكل صريح.

كيف تتجنب ⁣ هذه الفوضى؟

4. فوضى “الخيانة”:

لا تقتصر⁤ الخيانة ⁢ على الخيانة الجسدية، بل تشمل ⁢أيضًا الخيانة العاطفية أو ‍الفكرية ‍‌ أو حتى ‍ خيانة القيم ‌ والمبادئ ​ التي يتبناها الطرفان.

كيف تتجنب‍ هذه الفوضى؟

Exit mobile version