السمات الشخصية التي تحمي من الشعور بالوحدة
صفة سحرية تقلل من الشعور بالوحدة إلى النصف!
هل تبحث عن طريقة فعالة لتجنب الشعور بالوحدة؟ كشفت دراسة حديثة أن الاستقرار العاطفي يلعب دورًا هامًا في التقليل من الشعور بالعزلة. فالأشخاص الذين يتمتعون بهذه الصفة أقل عرضة للشعور بالوحدة بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بغيرهم.
ولكن ما هو الاستقرار العاطفي؟ ببساطة، هو القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة وتقلباتها بثبات وانضباط. فالأشخاص المستقرون عاطفياً يتمتعون بمستويات منخفضة من القلق والتوتر، ولا تسيطر عليهم العواطف السلبية بسهولة.
شملت الدراسة أكثر من 4000 شخص من مختلف الفئات العمرية، وتبين أن الاستقرار العاطفي كان عاملًا أساسيًا في الحد من الشعور بالوحدة لدى جميع المشاركين.
ولكن ماذا عن العوامل الأخرى؟
بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر، يلعب الانفتاح دورًا هامًا أيضًا في التخفيف من الشعور بالوحدة. فالتواصل مع الآخرين وبناء علاقات اجتماعية قوية يساعد على خلق شعور بالانتماء ويقلل من العزلة.
أما كبار السن الذين يعيشون بمفردهم، فقد وجدت الدراسة أنهم أكثر عرضة للشعور بالوحدة. لذلك، من المهم توفير الدعم الاجتماعي لهذه الفئة وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
الحكمة هي صفة أخرى تساهم في التقليل من الشعور بالوحدة. فالأشخاص الحكماء يمتلكون رؤية واسعة للحياة ويتمتعون بنظرة إيجابية تساعدهم على التعامل مع التحديات بشكل أفضل.
وختامًا، فإن الاستقرار العاطفي هو بمثابة درع واقي يحمينا من مخاطر الشعور بالوحدة. ولكن لا يقتصر الأمر على هذه الصفة فقط، فإن الانفتاح و الحكمة يلعبان دورًا هامًا أيضًا في خلق حياة اجتماعية صحية وسعيدة.