الحياة التعيسة مرتبطة بالصعود الأخير للشعبوية اليمينية في أوروبا

السخط يولد ​التطرف: ⁣كيف⁢ يغذي عدم⁢ الرضا عن الحياة صعود اليمين الشعبوي في أوروبا؟

هل تساءلت يومًا​ عن العوامل التي تدفع البعض لاحتضان الأفكار⁣ المتطرفة؟ كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة عالم السلوك الأمريكي عن وجود علاقة وثيقة​ بين⁣ الشعور بالسخط ‌وعدم الرضا عن⁣ الحياة‌ وانتشار ​الأفكار الشعبوية اليمينية ⁤في أوروبا.

قام الباحثون بتحليل بيانات جُمعت⁢ من 14 دولة أوروبية ‌ بين عامي 2012 و 2018، وشملت ‌ ‍أكثر من 54 ‌ألف مشارك. أظهرت النتائج أن ⁤الأفراد الذين يعانون من عدم الرضا عن حياتهم أكثر ‌عرضة⁤ لامتلاك مواقف⁤ سلبية تجاه الهجرة، ‌ ويفقدون الثقة في المؤسسات السياسية، مما يجعلهم⁣ أكثر ميلاً⁣ لدعم الأحزاب اليمينية المتطرفة.

ولكن ما ⁢هو الرابط⁢ بين السخط⁣ والشعبوية اليمينية؟

يشير الباحثون إلى أن الشعور بعدم الرضا عن الحياة يُضعف ثقة الفرد في ​النظام ويجعله أكثر ⁢عرضة⁢ لتبني ​ خطاب الأحزاب ‌ الشعبوية التي تُلقي باللوم على “الآخر” ‍ في مشاكلهم.

هل يعني ‌⁣ ذلك أن⁢ ⁢كل ⁢ من يعاني ⁢من عدم الرضا‍ ⁣ عن حياته ⁤ سيدعم اليمين ⁢⁣ المتطرف؟

بالطبع ​ لا، فالأمر أكثر ⁢تعقيدًا من ذلك. تؤثر عوامل أخرى كالعمر والجنس والمستوى الاجتماعي ‌ والثقافة ⁤ على⁤ ⁤القرارات السياسية للأفراد.

ماذا ‍ عن الدول العربية؟

على الرغم‌ من ⁢أن ⁤ ⁣الدراسة تركز على أوروبا،⁢ ​إلا أن نتائجها تدق ‍ ناقوس الخطر في مناطق أخرى من ‍ العالم، بما فيها الوطن⁤ ⁣ العربي.

ففي ⁤ ظل ⁣ التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها⁢ ⁣ العديد ⁤ من الدول‌ العربية، ‍يصبح⁤ من ⁣ الضروري معالجة ⁤أسباب السخط والإحباط بين ⁢ فئات الشعب وذلك من ‍خلال:

المصدر:

Exit mobile version