علم النفس الاجتماعي

الجهد أم القدر؟ المعتقدات حول الحب تتنبأ بمدى رضا الطرفين عن بعضهما البعض بمرور الوقت

هل الحب⁢ قدر أم جهد؟ دراسة تكشف‌ تأثير معتقداتنا على سعادتنا الزوجية

تابع PsyPost⁣ على Google News

هل سبق لك أن تساءلت ‌عن سرّ العلاقات الزوجية السعيدة؟ هل هي‍ مجرد صدفة أو قدر ​مكتوب،‌ أم أن ‍هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في استمرارها وازدهارها؟

كشفت دراسة حديثة نُشرت في⁣ المجلة الأوروبية للشخصية عن نتائج⁣ مثيرة للاهتمام حول‌ تأثير معتقداتنا الشخصية عن ⁤الحب على مستوى سعادتنا⁣ الزوجية.

أشارت الدراسة، التي شملت 904 زوجًا من مختلف أنحاء العالم ⁢على مدى عامين، إلى أن الأشخاص الذين يؤمنون بأن العلاقات‌ “مكتوبة” يشعرون بسعادة أكبر في بداية علاقتهم. ولكن مع مرور الوقت، يتراجع مستوى رضاهم عن علاقتهم بشكل⁢ ملحوظ⁣ مقارنةً ⁣بأولئك الذين يؤمنون بأن العلاقات ‍تحتاج إلى جهد مستمر للنمو والازدهار.

فما هو تفسير هذه الظاهرة؟

يعتقد الباحثون أن‍ الأشخاص الذين يؤمنون بـ “قدرية” العلاقات يميلون إلى الاستسلام للروتين والمشاكل​ التي قد تواجههم، ظنًا منهم أن علاقتهم محكوم ‌عليها بالفشل‌ إن⁤ لم تكن مثالية منذ البداية.

أما أولئك الذين يؤمنون بـ “​ جهدية” العلاقات، فيتمسكون بالأمل ويبذلون قصارى جهدهم للتغلب ⁤على التحديات، مما يعزز من صمود علاقتهم ويزيد من⁢ مستوى رضاهم عنها على المدى الطويل.

ولكن هل يعني ذلك أن علينا التخلي عن فكرة ” الحب من أول نظرة”؟

لا شك أن الانجذاب الأولي يلعب دورًا هامًا ⁢في⁤ بداية أي علاقة، ولكن هذه الدراسة تؤكد على أهمية الوعي بأن العلاقات الناجحة تحتاج إلى جهد متواصل من كلا الطرفين للحفاظ على شعلتها متقدة.

فبدلاً من انتظار ” فارس الأحلام” أو “أميرة القصص الخيالية”، فلنركز على بناء علاقات ​صحية ‍مبنية على الاحترام المتبادل، والتواصل الفعال، والعمل المشترك لتحقيق السعادة الزوجية المنشودة.

للاطلاع على الدراسة كاملة: اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock