أهم 3 أخطاء يرتكبها الآباء عند وضع الحدود

## ثلاثة أخطاء⁤ شائعة عند وضع الحدود​ مع⁤ الأطفال (وكيفية تجنبها)



هل تفضل الاستماع؟ إليك رابط الحلقة على ‍البودكاست الخاص بي.

نعلم جميعًا أن ⁣أطفالنا بحاجة إلى الحب والحدود في​ آنٍ واحد. ولكن كيف نطبق ‍ذلك عمليًا في خضم انشغالات الحياة اليومية؟

إليكِ وصفتكِ السحرية لوضع حدود صحية:

التعاطف أولًا: حاولي أن تضعي نفسكِ مكان‌ طفلكِ. ما هي ‍وجهة نظره؟ عبّري له‌ عن فهمك لمشاعره، حتى‌ وإن كنتِ​ لا تتفقين معه. ​

حل المشكلات سويًا: ركزي على ​مساعدة طفلكِ في إيجاد حلول للمشكلة التي تواجهه، ⁤وذلك⁢ لتمكينه ​من الاعتماد على نفسه في المستقبل.

الوضوح والإيجاز: تحدثي معه بلغة​ بسيطة وواضحة، وتجنبي الإسهاب في الشرح.

الثبات والمتابعة: التزمي بما تقولينه.⁢ إذا حددتِ موعدًا للنوم، فاحرصي ‍على تطبيقه.

أعلم أن وضع الحدود⁤ ليس ​بالمهمة السهلة، خاصةً عندما يكون أطفالنا في حالة​ هياج! لذلك، سأذكركِ بثلاثة أخطاء شائعة نقع فيها جميعًا أحيانًا، ⁢وكيفية تجنبها.

1.‌ ⁤ طلب رأيهم في العقاب أو ⁣الحدود

من الطبيعي أن نشعر بالضيق عندما يتجاهل أطفالنا حدودنا. ⁢

ولكن سؤالهم: “هل تريد أن تأخذ⁤ استراحة؟” أو “هل تريد أن تخسر وقتًا من مشاهدة ⁤التلفاز؟” لن يؤدي إلا إلى⁢ نتائج عكسية.

بدلًا من ذلك، ركزي على ما تريدين أن يفعله طفلكِ، أو ​امنحيه⁣ خيارات واضحة ليختار من⁣ بينها.

إليكِ بعض الأمثلة على الخيارات ​الواضحة:

لا يشترط أن تكون هذه هي حدودكِ دائمًا، ​ فالهدف هو تقديم خيارين واضحين ‍ ليختار ​طفلكِ من⁢ بينهما.⁢

2.⁣ محاولة إقناعهم بضرورة الالتزام بالحدود

من المهم أن نتذكر أننا لسنا مسؤولين عن مشاعر أطفالنا.

بصفتنا آباء، نستطيع⁤ التحكم في الحدود التي نضعها، ولكن ردود فعل أطفالنا تجاه هذه الحدود ⁣ هي أمر خارج عن سيطرتنا.

محاولة التحكم في مشاعرهم تجاه الحدود ستؤدي​ إلى صراعات على ‍السلطة لا داعي لها.

3. ​التراجع عن الحدود أو تغييرها​ باستمرار

على الرغم من محاولاتهم لإثبات العكس، إلا أن الأطفال ​يشعرون بالأمان عندما نكون نحن المتحكمين.

شعور‍ الطفل بأنه هو المتحكم يجعله يشعر بالخوف والارتباك.

بالتأكيد هناك دائمًا مجال لتغيير رأينا والتوصل⁤ إلى حلول وسط، ولكن التراجع المستمر عن حدودنا ينقل ‍رسالة لأطفالنا بأننا⁣ غير واثقين من أنفسنا.

لن نكون مثاليين دائمًا، ولكن عندما تلاحظين تكرار هذا⁤ النمط، خذي قسطًا من ‍الراحة وفكري في حدودكِ لتتمكني من نقلها بوضوح لطفلكِ.

اسألي نفسكِ:

هل⁣ ترغبين في الاستمتاع بعلاقة هادئة و إيجابية‍ مع طفلكِ؟

شاركي في ورشة العمل المجانية حول الانضباط الإيجابي ​ لتتعرفي⁢ على أدوات عملية لتعزيز تعاون طفلكِ دون الحاجة إلى الصراخ أو التهديد أو العقاب!