## طفلي ذو الخمس سنوات وقحٌ مؤخرًا.. كيف أتعامل معه؟
هل تفضل الاستماع؟ إليك رابط هذه الحلقة على البودكاست الخاص بي!
هل تجدين نفسكِ حائرةً أمام سلوك طفلكِ ذي الخمس سنوات؟ هل أصبح وقحًا بشكلٍ مفاجئ؟ لا تقلقي، فأنتِ لستِ وحدكِ! ففي هذه المرحلة العمرية، يمرّ الأطفال بتغيراتٍ وتحدياتٍ عديدة تؤثر على سلوكهم.
في الآونة الأخيرة، لاحظتُ أن طفلتي ذات الخمس سنوات تُظهر العديد من السلوكيات “المزعجة” مثل:
- عدم احترام حدود جسد أختها.
- التنافس مع أختها (على سبيل المثال، “ماما، اسمحي لي بالحصول على هذا أولاً”)
- التباطؤ الشديد (أو عدم الحركة على الإطلاق) عند إعطاء التوجيهات.
- التذمر والانزعاج عند الشعور بالإحباط.
هناك العديد من الطرق المختلفة للتعامل مع هذا الأمر، ولكن إليكِ ما كنتُ أفعله مؤخرًا (بناءً على تجربتي الشخصية):
1. تغيير نظرتي إليها وإلى سلوكياتها.
بدلاً من القلق الزائد والتفكير السلبي حول مستقبل سلوكها، أحاول التركيز على اللحظة الحالية. فطفلتي تُعبّر عن مشاعرها بطريقتها الخاصة، وهذا أمرٌ طبيعيٌ في هذه المرحلة العمرية.
2. تخصيص المزيد من وقت اللعب الفردي معها.
أدركتُ أن قضاء وقتٍ خاصٍ معها يُساعدها على الشعور بالاهتمام والحب، ويُقلل من سلوكياتها السلبية.
3. النظر إلى ديناميكيات الأسرة.
من المهمّ النظر إلى النظام الأسري ككل. فمثلاً، قد يكون لولادة شقيقٍ جديد، أو تغير في الروتين اليومي، تأثيرٌ على سلوكها.
4. تغيير الروتين
“لا شيء يتغير إذا لم يتغير شيء.”
قررتُ تغيير بعض الأمور في روتيننا اليومي. فمثلاً، بدلاً من قضاء الوقت كعائلةٍ كبيرة، خصصنا وقتًا لكلٍ منّا لقضائه مع أحد الوالدين.
سمح هذا التغيير بما يلي:
- الراحة (أخذت قيلولة)
- إجراء محادثاتٍ هادئةٍ وبنّاءة
- الاستمتاع بوقت اللعب الفردي (أقمنا حفلة أظافر، ولعبنا ألعابًا، وقمنا بأعمالٍ فنيةٍ وحرفية)
بدلاً من التركيز على سلوكها السلبي، أحاول التركيز على ما يُمكنني تغييره في طريقة تعاملي معها، وما الذي يُمكن تغييره في النظام الأسري لدعمها بشكلٍ أفضل.
هل ترغبين في الشعور بمزيدٍ من الهدوء والراحة أثناء تربية أطفالكِ؟
شاركي في ورشة العمل المجانية الخاصة بي حول الانضباط للحصول على أدواتٍ عمليةٍ لزيادة تعاون طفلكِ دون الحاجة إلى اللجوء إلى الصراخ أو التهديد أو العقاب!
ستتعلمين:
- كيفية إيقاف دورة الصراخ المستمر عندما تحتاجين إلى أن يتوقف طفلكِ عن السلوك السلبي.
- كيف تُساعدين طفلكِ على تهدئة مشاعره المتوترة (مثل الغضب والحزن) وتعليمه مهاراتٍ اجتماعيةٍ وعاطفيةٍ صحيةٍ حتى ينجح في *جميع* المواقف.
- دليل خطوة بخطوة للتعاون والتواصل بشكلٍ أفضل باستخدام إطاري المبني على البحث.
هل كان هذا مفيدًا؟ احفظيه لقراءته لاحقًا!