دراسة تكشف عن سمات الثالوث المظلم المرتبطة بدعم العنف ضد المدنيين

هل زاوية ⁢عينك⁤ تكشف عن توجهاتك⁣ السياسية؟ دراسة جديدة‌ تربط بين‍ سمات الشخصية ودعم العنف ضد المدنيين

في دراسة مثيرة للجدل، كشفت أبحاث حديثة ‌نُشرت في المجلة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي عن وجود علاقة وثيقة بين بعض⁤ سمات‌ الشخصية، وتحديدًا ⁣سمات “الثالوث المظلم”، ودعم العنف ضد المدنيين.

ركزت الدراسة على المقيمين في روسيا، حيث وجدت أن الأفراد الذين يظهرون سمات الميكافيلية والنرجسية والاعتلال ​النفسي – وهي سمات ⁤تُعرف مجتمعة باسم “الثالوث‍ المظلم” ‍- هم أكثر عرضة لتأييد استخدام العنف ضد المدنيين، ​مع وجود تأثير للاعتلال النفسي بشكل خاص.

بينما ركزت الدراسات ‍السابقة على سمات مثل الانفتاح والود في دعم السلام، إلا أن دور سمات الشخصية الأكثر ​قتامة في تشكيل المواقف تجاه العنف ‌لم يحظ بنفس القدر من الاهتمام.

ولفهم هذه العلاقة بشكل‌ أفضل، أجرى الباحثون دراسة⁣ على​ ثلاث ​مراحل شملت عينات من المواطنين الروس خلال عام 2022، بالتزامن مع الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.

قاموا بقياس دعم المشاركين للعمليات العسكرية والتعبئة،⁤ بالإضافة ‌إلى مواقفهم تجاه العنف ضد المدنيين.

وكشفت النتائج أن سمات “الثالوث المظلم”، وخاصة ​الاعتلال النفسي، ​كانت أقوى مؤشر على دعم العنف ضد المدنيين.

ويُعزى ذلك جزئيًا إلى ظاهرة ⁤”الانفصال الأخلاقي”، حيث يقوم الأفراد ​بتبرير⁢ السلوكيات الضارة من خلال آليات نفسية مختلفة.

على‍ سبيل المثال، قد يقلل الشخص المصاب بسمات الاعتلال النفسي من خطورة أفعاله أو ينزع⁢ صفة الإنسانية عن ضحاياه.

وتسلط هذه الدراسة الضوء‌ على أهمية فهم الدوافع النفسية ‍الكامنة وراء دعم ⁣العنف، خاصة في سياق الصراعات‌ الدولية.

وتفتح الباب أمام المزيد من البحث في العلاقة بين‌ سمات الشخصية والسلوك السياسي، مما قد يساعد في وضع استراتيجيات أكثر ⁢فعالية لمنح العنف.

اقرأ⁣ الدراسة ⁢كاملة هنا

Exit mobile version